يتأثر النوم بمستويات الماء لدى الإنسان وعلاقتها بساعات النوم، لذا يجب إدراك ما هي الكمية المناسبة من الماء لتنام بكل سعادة وراحة.
تأثر الماء على نوم
يحدث معظم فقدان الماء من خلال التبول، لكن الجسم يفقد أيضاً السوائل عبر الجلد ومن خلال التنفس، وهو ما يُعرف بفقد الماء غير المحسوس.
هل يؤدي قلة النوم إلى جفاف الجسم؟
يفقد جسم الإنسان حوالي 300-400 ميلي لتر من الماء نتيجة التنفس ليوم كامل، حيث تحدث معظم هذه الخسارة أثناء النوم، ومع ذلك يعتمد المقدار على ما إذا كان الشخص يتنفس بشكل أساسي من خلال الفم أو الأنف أثناء النوم، لا يوجد خيار تناول السوائل للتعويض عن فقدان الماء غير المحسوس، هذا هو السبب في أن الساعة الداخلية للجسم أو إيقاع الساعة البيولوجية تلعب دور في إدارة مستوى متوازن من الماء، خلال الجزء الثاني من النوم، تؤدي الإشارات اليومية إلى إنتاج الجسم لهرمون يسمى فازوبريسين والذي يعزز احتباس الماء.
في حالة انقطاع النوم، يمكن أن تتعطل هذه العملية الطبيعية عن طريق التداخل مع الإشارات الهرمونية لاحتباس الماء نتيجة لذلك، يمكن أن يساهم الحرمان من النوم بشكل مباشر في الجفاف.
كيف يتأثر النوم بمستويات الماء لديك؟
من الطبيعي أن يعاني الجسم من خسارة صافية للماء بين عشية وضحاها، ولكن هناك خطوات يمكنك اتخاذها لمنع هذا من التسبب في الجفاف:
- ركز على النوم الجيد: يعد الحصول على قسط كاف من النوم عالي الجودة جزء مهم من الوقاية من الجفاف، يمر الجسم بعدد من العمليات المعقدة أثناء النوم التي توفر تحسينات للصحة العامة، من خلال النوم بالكمية الموصى بها، فإنك تسمح لإيقاع الساعة البيولوجية بإدارة مستويات السوائل في جسمك بشكل أفضل.
- يحافظ على الرطوبة طوال اليوم: حافظ على مخاوفك إلى الحد الأدنى عندما يتعلق الأمر بوقت النوم عن طريق الحفاظ على رطوبة الجسم طوال اليوم.
- اعثر على درجة حرارة مريحة لغرفة النوم: يمكن أن يسبب التعرق الجفاف في الليل، وإذا كانت غرفة نومك شديدة الحرارة أو تميل إلى النوم حار، فإن التعرق المفرط يمكن أن يجعلك أكثر عرضة للاستيقاظ من الجفاف.
في الختما من المهم أن تقلل من استهلاك السوائل قبل النوم بساعة أو ساعتين قدر المستطاع.