الاستثمارات طويلة الأجل
شروط الاستثمار طويل الامد
- عادةً لا يكون الاستثمار طويل الأجل بمثابة تكتيكٍ سريعٍ وغني يمكن القيام به لفترةٍ قصيرةٍ من الوقت،
- غالبًا ما تكون عملية طويلة الأجل تتطلب الصبر والهدوء عندما يتقلب السوق،
- ويوفر الاستثمار طويل الأجل احتمالًا كبيرًا لزيادة العائد المادي بدلًا من تحقيق عائد مرتفع فقط خلال بضع سنوات مثل صناديق المؤشرات،
- بينما يفضل الكثير من الناس ممارسة المضاربة في التداول اليومي إلا أنه عملٌ محفوفٌ بالمخاطر،
- بالنسبة للبعض الآخر من الأسهل والأكثر أمانًا التخطيط للاستثمارات طويلة الأجل في المشاريع التي يمكن أن تجني ثمارها بعد الاحتفاظ بها لعدة سنوات،
- حيث يمكن اختيار الاستثمار في صندوقٍ مشتركٍ ونشطٍ للحصول على أعلى معدل عائد،
كيف يمكن التعامل مع الاستثمار طويل الأجل
من خلال تحديد العائد وسعر الفائدة المطلوب، ويجب عدم الشعور بالخوف عند انخفاض قيمة السهم وتجنب البيع السريع وضع في الاعتبار أنه كلما طال عمر استثمار الأموال، زادت المخاطر، والاستثمارات طويلة الأجل مناسبة أكثر للمستثمرين الذين يتطلعون إلى الادخار من أجل هدفٍ طويل الأجل مثل التقاعد، حيث لن يكون هناك كسب لكثير من العوائد إذا وُضِعت الأموال في استثمارٍ مقرر بيعه في غضون سنواتٍ قليلة.
الاستثمار في الأصول طويلة الأجل على الرغم من وجود تقنيات تقييم موازنة رأس المال على المدى الطويل،
يمكن أن تؤثر العوامل الأخرى على قرارات الاستثمار فيما يتعلق بالأصول طويلة الأجل، على سبيل المثال قد يؤثر الضغط من الخارج من أجل السيطرة سلبًا على أداء تلك الشركة لأن هذا الضغط يمكن أن يحفز المديرين على التضحية بالنتائج طويلة الأجل لتحسين النتائج الحالية، على العكس من ذلك يشجع هذا النوع من الاستثمار في الأصول طويلة الأجل فعليًا الاستثمارات في المشروعات طويلة الأجل
تقسيم الاستثمارات في الأصول طويلة الأجل
- لى استثمارات استراتيجية
- وغير استراتيجية
، فعلى الرغم من توفر تعاريفًا مختلفة للاستثمارات الاستراتيجية في الأدبيات، إلا أنها لها تأثيرًا كبيرًا على الشركة ككل وعلى الأداء طويل الأجل، وبالتالي تستمد أهمية هذه الاستثمارات في سياقها من العلاقة المحددة بين الاستثمار وتأثيره على الأعمال التجارية، مع تفسيرات مختلفة ممكنة نتيجة لمصلحة كل شركة في اتخاذ شكل المشاريع الاستثمارية المراد الاستثمار فيها.
مفهوم التوازن الاستثماري
إيجاد حالة من الاتزان في أساليب الاستثمار طويلة الأجل وقصيرة الأجل بحيث تحقق هذه الطرق الاستثمارية أكبر فائدة ممكنة، ويتم ذلك من خلال تحديد أهداف واضحة من العملية الاستثمارية ليتم اختيار نوعية الاستثمار المناسب لكل حالة، فالاستثمارات طويلة الأجل تعتبر من أهم الوسائل التي تحمي المستثمر من حدوث انهيار في السوق المالي على المدى القصير، لكن هذا الأمر يتطلب المزيد من الصبر لتحقيق عوائد طويلة الأجل،أما الاستثمارات قصيرة الأجل فتهدف إلى تحقيق عوائد في مدة أقصاها ثلاث سنوات من خلال التداول اليومي في سوق الأوراق المالية، ويجب على من يستهدف الاستثمار قصير الأجل أن يكون لديه العلم الكافي بأصول التداول المالي كي لا يرتب على ذلك خسائر مادية فادحة.