التعامل مع أعراض التهاب القولون التقرحي: التهاب القولون التقرحي هو نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية، حيث يُعتقد أن الجهاز المناعي يهاجم ظهارة الأمعاء ولا يتعرف عليها كجزء من الجسم.
معلومات عن التهاب القولون التقرحي
يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي مركز لالتهاب القولون التقرحي في إدارة الأعراض، بتوجيه من اختصاصيين التغذية، يمكن وضع أولئك الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي على نظام غذائي للتخلص من الأطعمة لتحديد الأطعمة المحفزة المحتملة، قد يتم تشجيعهم على الاحتفاظ بمذكرات طعام لتتبع بعض الأطعمة وإعتبارها علاج للقولون التقرحي.
.png "القولون")
ومع ذلك غالباً ما تكون حمية التهاب القولون التقرحي فردية، لذلك قد يكون من الضروري إجراء بعض التجارب تحت إشراف طبي للعثور على النظام الغذائي المناسب لك، قد لا تعمل حمية التهاب القولون التقرحي على الإطلاق، لذلك من المهم التعاون مع الأطباء واستشارتهم لإدارة حالتك بشكل صحيح.
النظام الغذائي لالتهاب القولون التقرحي وكيف يجب أن نأكل عندما تكون أعراض القولون التقرحي؟
يُنصح باتباع نظام غذائي منخفض للتحكم في أعراض التهاب القولون التقرحي، تلخص جمعية أبحاث من جموعة من العلماء على أن المحتوى الصلب الذي يبقى في الأمعاء بعد الهضم يقلل عدد حركات الأمعاء التي تحدث في اليوم، وتشمل المخلفات الألياف والتي تقتصر على 10-15 جرام في اليوم، لكن النظام الغذائي منخفض الرواسب يختلف عن النظام الغذائي منخفض الألياف من حيث أنه يشمل الأطعمة التي يمكن أن تحفز حركات الأمعاء المتكررة، مثل منتجات الألبان أو الكافيين أو اللحوم الدهنية.
الأطعمة للمصاب بالتهاب القولون التقرحي؟
يوصي الخبراء باستخدام الأطعمة التالية لنظام غذائي منخفض الرواسب:
- الفواكه والخضروات قليلة الألياف مثل البطيخ والموز والفواكه المسلوقة.
- البروتينات الخالية من الدهون مثل الدواجن والبيض والتوفو.
- الحبوب المكررة مثل الخبز الأبيض والمعكرونة البيضاء ودقيق الشوفان.
- خضروات منزوعة البذور والجلد مثل الخيار والبطاطس والكوسا.
يمكن أن يزيد الانزعاج الناجم عن التهاب القولون التقرحي في جدار الأمعاء من نفاذية الأمعاء لهذا السبب، يوصى بتقليل الأطعمة التي تؤثر على نفاذية الأمعاء، خاصة أثناء التفاقم، نتيجة لذلك يمكن علاج أعراض التهاب القولون التقرحي بتغييرات في النظام الغذائي والنظام الغذائي بدعم من الخبراء، يمكن تقليل الأعراض إلى الحد الأدنى.